| 1 التعليقات ]


يشكل الجنس جزءاً أساسيا فى الحياة الزوجية . ويحتل المرتبة الأولى فى أسباب الطلاق لذلك تقدم ميشيل "وينر ديفز" في كتابها "الزواج الخالي من الجنس" ثلاثة مقترحات جنسية لتحسين حياة الزوجية .

المقترح الاول:
مهما بلغ حب زوجتك لك ورغبتها في إسعادك ، فإنها ربما لن يكون لديها النشاط الجنسي الذي لديك أنت . لا يجوز لك أن تتوقع من زوجتك أن تكون رهن إشارتك وتستجيب لرغبتك كلما شعرت بالشهوة الجنسية . هنا نأمل أن تبذل زوجتك المزيد من الجهد في سبيل علاقتكما الجنسية ، إلا أنني أعرف أنك ستكون في بعض الأوقات راغبا في معاشرتها في حين لا تكون هي مستعدة لذلك . هذا أمر طبيعي ويجب عليك تقبله . ما دامت زوجتك تبذل جهدا كبيرا لتفهمك والعناية بك وتلبية حاجاتك ، عليك أن تبذل المزيد من الجهد لإدراك الفروق القائمة بينكما .
المقترح الثانى :
ربما تكون حياتك الجنسية قد أصبحت روتينية . الضجر يوهن الرغبة الجنسية . حتى صاحب أقوى شهوة جنسية قد يبدأ بالشعور بسأم العمل الجنسي إذا ظل ذلك هو هو .. دائما نفس الشيء . إذا كانت علاقتكما الجنسية على هذا الشكل ، فربما يكون قد حان لك الوقت لإضافة بعض البهارات وعمل ما يجعلكما تقبلان على بعضكما . يجب أن تستنبط ما يجعلكما تتلافيا الضجر من العلاقة الجنسية. جرب أماكن جديدة ، استأجر غرفة في فندق ، جرب أوضاع جماع جديدة ، اشتر لها لنجري جديداً، جرب الحمام الساخن وإشعال الشموع وعمل مســاج ، تحرر من كل قيودك.
المقترح الثالث:
لقد عالجت عددا لا يحصى من المتزوجين كان الواحد منهم ، زوج أو زوجة ، غير راض عن العلاقة الجنسية لدرجة أنه/أنها في نهاية الأمر قررت الطلاق.
قد تكونين أنت أيضا تفكرين بهذا البديل . الطلاق حل سييء للغاية. مع أن مثل هذا الحل قد ينبه الزوج قليل الرغبة إلى خطورة الأمر ، إلا أنه لا يمكن دائما الاعتماد على ذلك . الطلاق ليس حلا حسنا ، فهو يحطم العائلات إلى الأبد . علاوة على ذلك فإنك إذا هربت من مشاكلك بدلا من حلها قد تجدين قرينا أكثر انسجاما معك جنسيا، ولكن بما أن كل علاقة لا تخلو من المشاكل سوف تجدين نفسك تعانين من مجموعة جديدة من المشاكل خلال وقت قصير جدا . العشب ليس أكثر خضرة على الجانب الآخر ، حتى لو كان ذلك الجانب أكثر جاذبية جنسيا .

على كل حال ، بصفتك الشخص الأكثر شـهوة جنسيا فقد تكون الأمور وصلت حدها معك . قد تكونين غارقة في التفكير في حزم حقائبك ومغادرة البيت . أتوسل إليك قبل أن تقرري ترك زوجك أن تتأكدي من أن زوجك يعلم علم اليقين خطورة الوضع. تيقني من أنه يدرك ماذا سيحدث إذا لم يتغير شـيء . لا تهددي في غمرة مجادلة حامية . لا تقولي أشـياء بذيئة . لا تنحي باللائمة على أحد . لا توجهي الانتقاد . أخبري زوجك بهدوء "أو اكتبي له خطابا " أنك ، نظرا إلى اختلاف شهوتكما الجنسية ، غير سعيدة لدرجة أنك تفكرين في عمل شـيء أنت في الواقع لا تودين عمله . اشـرحي له ما تفكرين به بعبارات لا لبس فيها . قولي له أنك لا تهددينه ، ولكنك يائسـة لدرجة أنك لا تعرفين ما الذي تستطيعين عمله خلاف ذلك . اطلبي من شريكك مرة أخرى أن يبحث عن مساعدة . ثم انتظري لترين ماذا يحدث .